responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 67


وكانت هذه الحادثة عند نزول سورة الفتح بعد عودة النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمسلمين من الحديبية [1] .
وقد بلغ غضب النبي ( صلى الله عليه وآله ) على عمر وأعماله أنه ( صلى الله عليه وآله ) لم يكلم عمر ، وترك أسئلته ثلاث مرات وقال الشعبي في قوله تعالى : { إنا فتحنا لك فتحا مبينا } [2] هو فتح الحديبية ، لقد أصاب فيها ما لم يصب في غزوة [3] وقال الترمذي وابن مسعود والفراء والضحاك ومجاهد بأنها نزلت في الحديبية [4] .
والأعمال التي قام بها عمر لاحقا ضد صلح الحديبية المتضمنة لبيعة الرضوان هي :
قطع شجرة الرضوان التي بايع المسلمون تحتها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ! [5] وقال ما شككت إلا يومئذ [6] .
ودعا أبا جندل لقتل أبيه سهيل بن عمرو بن عبد ود العامري [7] . وقال عمر في خلافته لابن عباس عن صلح الحديبية : ارتبت ارتيابا لم أرتبه منذ أسلمت إلا يومئذ ، ولو وجدت ذلك اليوم شيعة تخرج عنهم رغبة عن القضية لخرجت [8] .
أي أن عمر لو وجد أنصارا لثار بهم على النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) وعلى الإسلام ! لأنه ارتاب في ذلك اليوم وشكك في صحة رسالة النبي ( صلى الله عليه وآله ) !



[1] تفسير الكشاف ، الزمخشري 4 / 331 ، سورة الفتح .
[2] الفتح : 1 .
[3] تفسير القرطبي 16 / 260 .
[4] المصدر السابق .
[5] شرح نهج البلاغة 1 / 59 .
[6] تفسير السيوطي سورة الفتح .
[7] السيرة الدحلانية .
[8] مغازي الواقدي 1 / 607 ، موضوع غزوة الحديبية .

67

نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست