نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 66
قال ( صلى الله عليه وآله ) : إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري . قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به . قال : بلى أفأخبرتك أنا نأتيه العام ؟ قلت : لا . قال : فإنك آتيه ومطوف به [1] . قال : فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا ؟ قال : بلى . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل . قال : بلى . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : أيها الرجل إنه لرسول الله ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه لعلى الحق . فقلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال : بلى . أفأخبرك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا . قال : فإنك آتيه ومطوف به . قال عمر : فعملت لذلك أعمالا [2] ( ضد صلح الحديبية ) قال البخاري : إن رسول الله كان يسير في بعض أسفاره ، وكان عمر بن الخطاب يسير معه ليلا ، فسأله عمر بن الخطاب عن شئ ، فلم يجبه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطاب : ثكلتك أمك يا عمر نزرت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك . قال عمر : فحركت بعيري ثم تقدمت أمام المسلمين ، وخشيت أن ينزل في قرآن . . [3]
[1] فلما كان عام الفتح وأخذ المفتاح قال ( صلى الله عليه وآله ) : - كما في السيرة الحلبية - ادعوا لي عمر بن الخطاب فلما أتاه قال : يا عمر هذا الذي قلت لكم ، ولما كان في حجة الوداع ووقف ( صلى الله عليه وآله ) بعرفة استدعى عمر أيضا فقال له : هذا الذي قلت لكم ، صحيح البخاري ، آخر كتاب الشروط . [2] الإمام أحمد بن حنبل والحلبي في غزوة الحديبية من سيرته ، البداية والنهاية ، ابن كثير 4 / 200 . [3] البداية والنهاية ، ابن كثير الدمشقي 4 / 202 ، دار إحياء التراث العربي - بيروت ، تفسير ابن كثير ، سورة الفتح 4 / 296 ، ورواه الترمذي والنسائي ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت .
66
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 66