نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 339
وبلغ الخوف بالحسن البصري أن قال : قال أبو زينب ، ويقصد به عليا ( عليه السلام ) . في حين لعن الحزب الأموي عليا ( عليه السلام ) على منابر المسلمين أربعين سنة [1] ، ولم يذكر البخاري رواية عن الصادق ( عليه السلام ) . بينما قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، ويا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق [2] . واشتدت مواقف أفراد الحزب القرشي ضد أهل البيت ( عليهم السلام ) المتمثلة في : حمل عائشة رضي الله عنها السلاح ضد الإمام علي ( عليه السلام ) ، محاربة في معركة الجمل ، ثم منعت من دفن الحسن ( عليه السلام ) مع جده ( صلى الله عليه وآله ) . : حمل معاوية السلاح ضد الإمام علي ( عليه السلام ) بعد بيعته ، فحاربه في صفين مناديا بالخلافة لنفسه ، ثم قتل الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، ولعن الإمام عليا ( عليه السلام ) وحارب أهل البيت ( عليهم السلام ) حربا مادية ومعنوية لا هوادة فيها . بينما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي والحسن والحسين وفاطمة : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم . : اشترك ولاة عمر في رفض بيعة الإمام علي ( عليه السلام ) ، وهم ابن شعبة ، وابن العاص ، والأشعري ، وابن أبي وقاص ، ومعاوية ، وأبو هريرة ، وعتبة بن أبي سفيان ، وعبد الله بن أبي ربيعة المخزومي ، وسعيد بن العاص والوليد بن عقبة وعتاب بن أسيد الأموي ! : وقف عمرو بن العاص محاربا للإمام علي ( عليه السلام ) ، بالرغم من خلعه من ولاية مصر بأمر عثمان الأموي . فوقف إلى جنب معاوية لكونه أحد أعمدة الحزب القرشي .
[1] الكامل في التاريخ 5 / 42 . [2] صحيح مسلم في كتاب الإيمان ، صحيح الترمذي 2 / 301 ، صحيح النسائي 2 / 271 ، صحيح ابن ماجة 12 ، أبو نعيم في حليته 4 / 185 .
339
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 339