نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 297
ومثل هذه الميتة مات وحشي قاتل حمزة إذ ما زال يحد في الخمر إلى أن مات والأقبح أنه مات في حمص في بركة خمر ! [1] وعمر في حين تشهد الحوادث بقتل خالد وضرار للكثير من المسلمين القرشيين دون رحمة ( عدا عمر ) ! ولم يحدثنا الواقدي في المغازي بقتل عمر بن الخطاب لرجل من مشركي قريش . وقد ذكر بأن سيف عمر لم يستخدم في الحروب : " عن ابن عمر قال : كان سيف عمر فيه فضة أربع مائة درهم ، وقد أخذ معاوية سيف عمر ، ولم يستعمله أيضا " [2] . إذن لم يستخدم عمر سيفه في الحرب ، وقد اشترك في حرب بدر فقط ، وانهزم في المعارك الأخرى ! ولا أدري كيف حدث هذا فهم لم يقتلوا عمر ، وعمر لم يقتل شخصا منهم . إذ لم يقدم خالد بن الوليد وضرار بن الخطاب على قتل عمر ، حينما تمكنا منه في أرض المعركة . وأقدم عمر بن الخطاب على مدح قتلى بدر المشركين بعد شربه الخمر قائلا : وكائن بالقليب قليب بدر [3] * من الفتيان والعرب الكرام أيوعدني ابن كبشة [4] أن سنحيا * وكيف حياة أصداء وهام أيعجز أن يرد الموت عني * وينشرني إذا بليت عظامي ألا من مبلغ الرحمن عني * بأني تارك شهر الصيام [5]
[1] مختصر تاريخ ابن عساكر 26 / 258 - 266 . [2] كنز العمال 6 / 694 ح 17448 . [3] قليب بدر هو المكان الذي دفن فيه الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قتلى بدر المشركين . [4] ابن كبشة : كان كفار قريش يكنون النبي ( صلى الله عليه وآله ) ابن كبشة ؟ ! [5] المستطرف 2 / 260 ، جامع البيان 2 / 211 .
297
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 297