responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 295


عمرو بن معاذ أخا سعد بن معاذ يوم أحد ، وقال حين قتله : لا تعدمن رجلا زوجك من الحور العين .
وكان يقول : زوجت عشرة من أصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وأدرك عمر بن الخطاب فضربه بالقناة ، ثم رفعها عنه ، وقال : يا ابن الخطاب ، إنها نعمة مشكورة ، والله ما كنت لأقتلك ، وهو الذي نظر يوم أحد إلى خلاء الجبل من الرماة ، فأعلم خالد بن الوليد ، فكرا جميعا بمن معهما ، حتى قتلوا من بقي من الرماة على الجبل ، ثم دخلوا عسكر المسلمين من ورائهم .
وقال ضرار : زوجت يومئذ ( في معركة أحد ) أحد عشر منكم من الحور العين [1] .
فأحب عمر ضرارا ، فعندما كان في طريق مكة ، قال عبد الرحمن لرباح غننا ، فقال له عمر : إن كنت آخذا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب [2] .
ووجدت في كتب الإصابة ، والاستيعاب وتاريخ دمشق ما يخالف ما ذكره الواقدي ، بأن ضرارا لم يقتل عمر ، لأنه حلف أن لا يقتل قرشيا ؟ ! ففي الحقيقة أنه قتل مسلمين من قريش ، إذ ذكر ابن حجر قول ابن عساكر قائلا : " وهو أي ضرار الذي ادعى قتل عشرة من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) حيث قال : " زوجت عشرة من أصحاب النبي بالحور العين " [3] .



[1] مختصر تاريخ ابن عساكر لابن منظور 11 / 156 ، 157 طبعة دار الفكر ، مغازي الواقدي وطبقات الشعراء لابن سلام 63 ، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي 14 / 214 عن الواقدي والبلاذري وابن إسحاق . وكانت هذه يدا عند عمر كافأه بها حين استخلف ، فراجع طبقات الشعراء 63 ، والبداية والنهاية 3 / 107 عن ابن هشام .
[2] الإصابة ، ابن حجر 2 / 209 .
[3] الإصابة لابن حجر 2 / 209 .

295

نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست