نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 279
فانكشف المسلمون وثبت علي ( عليه السلام ) ، فاضطربا فقتله علي ( عليه السلام ) ، ورجع أصحاب الحارث إلى الحصن فدخلوه وأغلقوا عليهم وخرج مرحب وهو يقول : قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب فقال علي ( عليه السلام ) : أنا الذي سمتني أمي حيدرة * أكيلكم بالسيف كيل السندرة ليث بغابات شديد قسوره فاختلفا ضربتين فبدره علي ( عليه السلام ) فضربه ، فقد الحجر والمغفر ورأسه ، حتى وقع في الأضراس ، وأخذ المدينة وقد قتل علي ( عليه السلام ) الأخوة الثلاثة مرحبا والحارث وياسر الذين طلبوا المبارزة على التوالي [1] . وكان للجو النفسي الذي وضعه اليهود حول قوة جيشهم في خيبر وما عرف به مرحب وأخويه من شجاعة الأثر القوي في فرار أبي بكر وعمر . . . ذكر بريدة بن الحصيب : " لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر ، فرجع ولم يفتح له . فلما كان الغد أخذه عمر ، فرجع ولم يفتح له ، وقتل محمود بن مسلمة فرجع الناس . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، لن يرجع حتى يفتح له . . . . فدعا علي بن أبي طالب ، وهو يشتكي عينه ، قال : فمسحها ثم دفع إليه اللواء . وقال بريدة : إنه كان صاحب مرحب [2] .
[1] مغازي الواقدي 2 / 654 ، سيرة ابن هشام 3 / 349 ، تاريخ الطبري 2 / 300 ، السيرة الحلبية 3 / 37 ، 38 . [2] مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر 5 / 180 ، صحيح البخاري ص 64 ، كتاب المغازي باب غزوة خيبر ، ومسلم في 44 باب فضائل الصحابة ، دلائل النبوة ، البيهقي 4 / 204 ، المستدرك ، الحاكم 3 / 37 ، طبقات ابن سعد 2 / 112 ، تاريخ الذهبي ، المغازي ص 409 ، 410 .
279
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 279