نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 280
وقال الحلبي : كانت حصون اليهود : النطاة والشق والصعب والقموص والوطيح والسلالم ، والحصون الأربعة الأولى فتحت عنوة والخامس والسادس فتحا صلحا . وذكر الذهبي رواية البكائي عن ابن إسحاق ، ورواية جابر بن عبد الله الأنصاري : أن عليا حمل باب خيبر ، حتى صعد المسلمون عليه ، فافتتحوها ، وأنه خرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا [1] ، وقيل حمل الباب على ظهره حتى صعد المسلمون عليه ودخلوا الحصن . وحصن ناعم هو أول حصن فتح من حصون النطاة على يد علي كرم الله وجهه ، وأخذ الرجل الذي قتل أخا محمد بن مسلمة فسلمه إليه فقتله . ثم فتح علي كرم الله وجهه حصن القموص ، وكان منيعا حاصره المسلمون عشرين ليلة ، ومنه سبيت صفية ، ولقد تزوج ( صلى الله عليه وآله ) بصفية في الصهباء المكان الذي ردت فيه الشمس لعلي بعدما غربت [2] . وفي رواية حذف الناشر اسمي المنهزمين من معركة خيبر أبا بكر وعمر ، ووضع بدلهما فلانا ورجلا إذ جاء : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخذ الراية ، فهزها ، ثم قال : من يأخذها بحقها ؟ فجاء فلان فقال : أنا ، فقال امض ، ثم جاء رجل آخر ، فقال : امض ثم قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر ، فقال : هاك يا علي ، فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك وجاء بعجوتها وقديدها [3] . فالناشر لم يرض بذكر اسمي أبي بكر وعمر كمنهزمين في معركة خيبر فقال
[1] تاريخ الذهبي ، المغازي ص 412 . [2] السيرة الحلبية ، الحلبي الشافعي 3 / 39 ، 40 ، 41 ، 44 . [3] البداية والنهاية ، ابن كثير 4 / 212 ، مسند أحمد بن حنبل .
280
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 280