responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 267


فقالت : أغيرة وجبنا ؟ ! فذهبت مثلا [1] .
وذكر محمد حسنين هيكل في كتابه أن أبا بكر وعمر كانا ممن فر في معركة أحد . ومما يؤيد فرار أبي بكر وعمر في معركة أحد ما جاء في شرح النهج حيث قال : حضرت عند محمد بن معد العلوي الموسوي الفقيه ، في داره بدرب الوداب ببغداد ، في سنة ثمان وستماية ، وقارئ يقرأ عنده مغازي الواقدي ، فقرأ حدثنا الواقدي عن ابن أبي سير عن خالد بن رياح عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد ، قال : سمعت محمد بن سلمة يقول : سمعت أذناي ورأت عيناي رسول الله يقول يوم أحد ، وقد انكشف عنه الناس إلى الجبل ، وهو يدعوهم ولا يلوون عليه سمعته يقول :
إلي يا فلان إلي يا فلان أنا رسول الله فما عرج عليه أحد منهما ، ومضيا مع من مضى عنه ؟ فقال هذه كناية عنهما فأشار ابن معد إلي أي اسمع ، فقلت وما في هذه فقلت له ويجوز أن لا يكون عنهما لعله عن غيرهما .
فقال : ليس في الصحابة من يحتشم ويستحيا من ذكره باسمه بالفرار ، وما شابهه من العيب ، فيضطر القائل إلى الكناية إلا هما ( أي أبو بكر وعمر ) .
قلت : هذا وهم .
فقال : دعنا من جدلك ومنعك ، ثم حلف بالله أن الواقدي ما عنى غيرهما ، ولو كان غيرهما لذكره صريحا ، وبان في وجهه التنكر من مخالفتي له [2] .
وقال الأستاذ محمد حسنين هيكل : وكان أكبر هم كل مسلم أن ينجو بنفسه إلا من عصم الله أمثال علي بن أبي طالب [3] .



[1] أسد الغابة 5 / 60 .
[2] شرح نهج البلاغة للمعتزلي 3 / 390 طبع مصر دار الكتب العربية الكبرى .
[3] حياة محمد ، محمد حسنين هيكل .

267

نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست