نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 193
وأخرج القندوزي الحنفي عن البراء قال : كنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في سفر ، فنزلنا في غدير خم ، ونودي فينا لصلاة جامعة ، فصلى ( صلى الله عليه وآله ) الظهر وأخذ بيد علي ، فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى . قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه . قالوا : بلى ، آخذا بيد علي . فقال لهم : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال فلقيه عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) قال هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة [1] . وأخرج في النهاية في غريب الحديث عن البراء بن عازب : كنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فنزلنا بغدير خم فنودي فينا : الصلاة جامعة وكسح لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تحت شجرة فصلى الظهر ، وأخذ بيد علي ، وقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى . فأخذ بيد علي وقال : اللهم من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال فلقيه عمر بعد ذلك ، وقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة [2] . وروى أبو حامد محمد بن محمد الغزالي في كتابه ، في باب ترتيب الخلافة والمملكة : قوله ( صلى الله عليه وآله ) : من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال عمر : بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ، ومولى كل مؤمن . فهذا تسليم ورضى وتحكيم . ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة ، وحمل عمود الخلافة ، وعقود النبوة ، وخفقان الهوى في قعقعة الرايات ، واشتباك ازدحام الخيول ، وفتح الأمصار ، وسقاهم كأس الهوى
[1] ينابيع المودة 1 / 30 . [2] عمدة الأخبار في مدينة المختار 219 ، وعن زيد بن أرقم مثله .
193
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 193