ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله سبحانه [1] .
وكانت المجموعة التي هجمت على بيت فاطمة ( عليها السلام ) ، تضم عمر وهو قائد لها ، وأسيد بن حضير [2] وسلمة بن سلامة بن وقش [3] ، وثابت بن قيس بن شماس الخزرجي [4] ، ومحمد بن مسلمة [5] ، وخالد بن الوليد [6] ، وبشير بن سعد ، والمغيرة بن شعبة [7] ، وأبا عبيدة بن الجراح [8] ، وسالما مولى أبي حذيفة [9] ، ومعاذ بن جبل ، وقنفذ [10] ، وعثمان [11] ، وعبد الرحمن بن عوف [12] ، وزياد بن لبيد [13] ،

[1] السقيفة وفدك للجوهري 51 .
[2] كتاب السقيفة ، أبو بكر الجوهري ، الإمامة والسياسة ، ابن قتيبة 1 / 11 .
[3] شرح نهج البلاغة 6 / 47 .
[4] شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 6 / 48 ، وفي تفسير الدر المنثور أخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو يعلى والبغوي في معجم الصحابة وابن المنذر والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أنس قال : لما نزلت : " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى قوله . . وأنتم لا تشعرون " كان ثابت بن قيس بن شماس رفيع الصوت فقال : أنا الذي كنت أرفع صوتي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حبط عملي ، أنا من أهل النار ، وجلس في بيته حزينا .
[5] شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 6 / 48 ، السقيفة وفدك ، أبو بكر الجوهري 51 .
[6] المصدر السابق .
[7] الاحتجاج 1 / 414 ، الاختصاص ص 185 .
[8] الاختصاص ص 185 .
[9] المصدر السابق .
[10] هامش الملل والنحل 1 / 53 ، الوافي بالوفيات 6 / 17 ، الإمامة والسياسة ابن قتيبة 1 / 12 .
[11] الاختصاص ، المفيد 184 - 187 ط . مكتبة الصدوق .
[12] شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 6 / 48 ، البداية والنهاية 5 / 250 ، سير أعلام النبلاء 26 .
[13] شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 6 / 48 .

166