responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 165


أربعين رجلا يوم فتش البيت يعني بيت فاطمة " [1] .
26 - وقال ابن أبي الحديد في شرحه : إن زينب بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تجهزت للحوق بأبيها ، وخرجت من مكة على بعير لها ، وهي في الهودج . فخرج في طلبها هبار بن الأسود ، فروعها بالرمح ، وكانت حاملا ، فلما رجعت طرحت ما في بطنها ، فلذلك أباح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يوم فتح مكة ، دم هبار بن الأسود .
قلت - والكلام لابن أبي الحديد - وهذا الخبر أيضا ، قرأته على النقيب أبي جعفر فقال : إذا كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أباح دم هبار بن الأسود ، لأنه روع زينب ، فألقت ذا بطنها ، فظهر الحال أنه لو كان حيا ، لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها " [2] .
27 - وقال الإمام الحسن ( عليه السلام ) للمغيرة بن شعبة ، في مجلس معاوية ، بقوله :
" وأنت ضربت فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى أدميتها ، وألقت ما في بطنها ، استذلالا منك لرسول الله ، ومخالفة منك لأمره ، وانتهاكا لحرمته ، وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنت سيدة نساء أهل الجنة ، والله مصيرك إلى النار [3] .
28 - وذكر أبو بكر الجوهري في كتابه السقيفة وفدك الحادثة :
" وساقهما ( علي والزبير ) عمر ومن معه سوقا عظيما ، واجتمع الناس ينظرون ، وامتلأت شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، وقالت ( عليها السلام ) بعد أن قامت إلى باب الحجرة : يا أبا بكر ما أسرع



[1] صفين ، المنقري ص 163 .
[2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14 / 192 ، وهبار بن الأسود بن عبد العزى بن قصي هو الذي عرض لزينب بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في نفر من سفهاء قريش ، حين أرسلها زوجها أبو العاص إلى المدينة ، فأهوى إليها هبار وضرب هودجها ، ونحس الراحلة ، وكانت حاملا فأسقطت فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اقتلوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار ، الإصابة لابن حجر 3 / 598 ، أسد الغابة 5 / 384 .
[3] الاحتجاج 1 / 414 .

165

نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست