نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 167
ومسلمة بن أسلم [1] . ومعاوية بن أبي سفيان [2] ، وعمرو بن العاص [3] وكان خارج البيت جمع كثير من الناس أرسلهم أبو بكر ردءا لهم . وقد أثبت الشهرستاني والبلاذري والصفدي والجوهري وابن عبد ربه الأندلسي ، وعروة بن الزبير ، أنه لم يكن تجمع معارض في بيت فاطمة ( عليها السلام ) ، كما صورته السلطة الأموية لاحقا . 29 - وجاء : تخلف علي عن بيعة أبي بكر فأخرج ملببا [4] يمضى به ركضا ، وهو يقول : معاشر المسلمين ، علام تضرب عنق رجل من المسلمين ، لم يتخلف لخلاف ، وإنما تخلف لحاجة ! " [5] . وروى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز قال : حدثنا أبو زيد عمر بن شبه . . . عن أبي الأسود قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة وغضب علي والزبير ، فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح . فجاء عمر في عصابة فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة من قريش ، فاقتحما الدار ، فصاحت فاطمة وناشدتهما الله . فأخذوا سيفيهما ، فضربوا بهما الحجر حتى كسروهما فأخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا " [6] . 30 - ومن تبعات الهجوم على بيت فاطمة سيدة نساء العالمين وضربها : ندم أبو بكر على الحادثة فقد قال عمر لأبي بكر : انطلق بنا إلى فاطمة فإنا أغضبناها . وقال أبو بكر نادما : يبيت كل رجل معانقا حليلته ، مسرورا بأهله ،
[1] الإمامة والسياسة 1 / 11 . [2] صفين ، المنقري ص 163 . [3] المصدر السابق . [4] يقال لبب فلان فلانا : أخذ بتلبيبه ، أي جمع ثيابه عند صدره ونحره ثم جره . [5] شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 6 / 45 . [6] شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 6 / 47 ، وابن شبه هو صاحب كتاب تاريخ المدينة المنورة .
167
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 167