نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 78
القرآن أو أكثر . . . [1] . أقول : كان عمر حاضرا في خيبر وسمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم قطعا لأن الصحابة كلهم اجتمعوا بأمر النبي للصلاة كما صرح في الحديث . ويمكن أن نقدم اعتذارا من قبل الخليفة وأتباعه أنهم لم يلتفتوا إلى لوازم كلامهم هذا في تلك الساعة . وكم كنت أحب أن لا تصدر هذه الجملة وهذا العمل من هؤلاء الصحابة ، وكم كنت أحب أن لم يعص النبي الرحيم الرؤوف في بيته ولم يهن في آخر حياته الشريفة بهذه الجملة ، وكم كنت أحب أن لم يضبط التاريخ المعتبر الموثوق به هذه الواقعة في صدره حتى لا يخجل المسلمون من أهل الكتاب وغيره ، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن . لطيفة قال عالم سني لعالم شيعي : أليس في إقامة النبي أبا بكر مقامه في صلاة الجماعة - وهي عمود الدين - رمز إلى خلافته بعده ؟ فأجابه العالم الشيعي : بل هي نص في خلافته ! فسأله العالم السني فرحا مسرورا : إذن لماذا لا تقولون بها ؟ فقال العالم الشيعي إنه صلى الله عليه وسلم هجر ( في أمره بأن يقيم أبو بكر الصلاة ) . فسكت الأول ، ولم يحر جوابا ( احتراما لمقام عمر رضي الله عنه ) . أبو هريرة الدوسي تقدم في مقدمة الكتاب أن أبا هريرة روى 5374 حديثا أخرج البخاري منها 446 حديثا ، ويقول السيد مصطفى الصادق الرافعي في كتابه