responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 63


سافرناه ، فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ ، فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته : ويل للإعقاب من النار مرتين أو ثلاثا [1] .
أقول : يظهر من الرواية أن الصحابة ( رض ) كانوا يمسحون على أرجلهم في الوضوء عملا بظاهر القرآن أو بتعليم من الرسول صلى الله عليه وسلم أو بكليهما ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ويل للإعقاب من النار ناظر إلى لزوم إزالة النجاسة عن الأعقاب المبطلة للصلاة .
وعليه فالرواية تنافي ما ورد في غسل الرجلين ، وحمل المسح على الغسل الخفيف - كما عن بعضهم - تأويل بلا وجه .
[4] وعن علي : إنه صلى الظهر ثم . . . فشرب وغسل وجهه ويديه ، وذكر رأسه ورجليه ثم . . . [2] .
أقول : المظنون أن الأصل : مسح رأسه ورجليه ، فيد الأمانة حرفتها بذكر !
شرط دخول الجنة ( 5 ) وفي رواية أبي هريرة : أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة ، من قال لا إله إلا الله ، خالصا من قلبه ، أو نفسه ( 3 ) .
أقول : هذا المعنى وما يقرب منه يستفاد من جملة من الأحاديث ، ومقتضاه عدم اشتراط دخول الجنة بالاعتقاد بنبوة فضلا عن الاعتقاد بنبوة خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ، ولكن لا بد من تقييده بغيره كحديث معاذ ( 4 ) وغيره .



[1] صحيح البخاري رقم 9660 كتاب العلم ، صحيح مسلم 3 : 131 .
[2] صحيح البخاري رقم 5239 كتاب الأشربة . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 99 .
[4] صحيح البخاري رقم 128 كتاب العلم .

63

نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست