نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 64
واعلم أنه ورد في جملة من الأحاديث على أنه صلى الله عليه وسلم أمر بقتال الناس حتى يقولوا . . . ومدخول كلمة " حتى " مختلف زيادة ونقيصة اختلافا كثيرا يشكل إحراز ما هو الصحيح منه . صحيفة علي ( 6 ) عن أبي جحيفة قال : قلت لعلي : هل عندكم كتاب ؟ قال : لا ، إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم ، أو ما في هذه الصحيفة . قال : قلت : فما في هذه الصحيفة ؟ قال : العقل ، وفكاك الأسير ، ولا يقتل مسلم بكافر ( 1 ) ( 2 ) . ( 7 ) عن علي : ما عندنا شئ إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم : المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا من أحدث فيها حدثا ، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرف ولا عدل ، وقال : ذمة المسلمين واحدة ، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، ولا يقبل منه صرف ولا عدل ، ومن تولى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرف ولا عدل ( 3 ) . أقول : قيل في تفسير ( الصرف والعدل ) : أي التوبة والفدية أو النافلة والفريضة ورواه بتفاوت في كتاب الجزية ( 4 ) . ( 8 ) وعن أبي جحيفة قال : قلت لعلي : هل عندكم شئ من
( 1 ) وفي الديات من سنن ابن ماجة برقم 2658 أو ما في هذه الصحيفة فيها الديات عن رسول الله ( ص ) . . . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 111 . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 1771 كتاب فضائل المدينة . ( 4 ) صحيح البخاري رقم 3008 كتاب الجزية ، بتفاوت .
64
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 64