نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 62
مسلم فطن أن يقبل أن الرسول الخاتم فهم نبوته بقول زوجته وبقول رجل نصراني أعمى دون وحي منزل من الله سبحانه وتعالى عليه . على أن الحديث التالي لجابر بن عبد الله في البخاري يكذب قصة الرجوع إلى ورقة ، فقلت : زملوني زملوني ، فأنزل الله تعالى : ( يا أيها المدثر قم فأنذر ) [1][2] . وحمله على وقت آخر لا دليل عليه سوى حسن الظن بالرواة وحفظ كلامهم عن التعارض ! نكتة ( 2 ) عن أبي موسى قال سئل النبي عن أشياء كرهها ، فلما أكثر عليه غضب ثم قال للناس : سلوني عما شئتم قال رجل : من أبي ؟ قال : أبوك حذافة ، فقام آخر فقال من أبي . . . فلما رأى عمر ما في وجهه قال : يا رسول الله إنا نتوب إلى الله عز وجل . وفي رواية أخرى فبرك عمر فقال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ، فسكت ( 3 ) . أقول : للحديث صدر في بعض الكتب لا أذكره احتراما لعمر ، ولأجله حذفه البخاري فصار الكلام مجملا ! مسح الرجلين ( 3 ) عن عبد الله بن عمرو قال : تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر
[1] المدثر : 1 ، 2 . [2] صحيح البخاري رقم 4638 كتاب التفسير . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 92 - 93 كتاب العلم .
62
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 62