نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 510
معاوية بن أبي سفيان قد أمرني أن ألعن علي بن أبي طالب ، فالعنوه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . ثم نزل فقال له معاوية : إنك لم تبين من لعنت منهما بينه ! . . . وعن أسد الغابة ، عن شهر بن حوشب : أقام فلان ( يعني معاوية ) خطباء يشتمون عليا رضي الله عنه وأرضاه ، يقعون فيه . . . وعن العقد الفريد وغيره - في قصة طويلة - قال معاوية للأحنف بن قيس : يا أحنف لتصعدن المنبر فتلعننه - أي عليا - طوعا أو كرها . . . وعن الطبري ، والكامل لابن الأثير ، وتاريخ ابن عساكر : إن زيادا قال لقيس بن عباد : لتلعننه - أي أبا تراب عليا - أو لأضربن عنقك . . . وعن الطبري : إن بسر بن أرطأة شتم عليا على المنبر . . . وعن الكامل لابن الأثير : استعمل معاوية كثير بن شهاب على الري ، وكان يكثر سب علي على منبر الري . . . وعن مسند أحمد ، والمستدرك ، وغيرهما : كان المغيرة بن شعبة لما ولي الكوفة كان يقوم على المنبر وينال من علي ويلعنه ويلعن شيعته . وقد صح أن المغيرة لعنه على منبر الكوفة مرات لا تحصى . وأخرج ابن سعد ، عن عمير بن إسحاق : كان مروان أميرا علينا - يعني بالمدينة - فكان يسب عليا كل جمعة على المنبر . وعن تأريخ ابن كثير : استناب معاوية على المدينة عمرو بن سعيد ابن العاص الأموي المعروف بالأشدق كان يسب عليا على صهوة المنبر . وعن الساري في شرح صحيح البخاري ، وغيره : سمي عمرو بالأشدق لأنه صعد فبالغ في شتم علي - رضي الله عنه - فأصابته لقوة - أي داء - في وجهه .
510
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 510