نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 509
تكفي للاجتهاد ؟ كلا فأذن هو فاقد لمرتبة الاجتهاد رغم إصرار ابن حجر المتحجر في دفاعه عنه . 9 - وعن الحسن البصري - كما عن تأريخ ابن عساكر ، وتاريخ الخلفاء ، وأوائل السيوطي ، وتأريخ ابن كثير ، ومحاضرات الراغب ، والنجوم الزاهرة - : أربع خصال في معاوية لو لم يكن فيه منهن واحدة لكانت موبقة : انتزأوه على هذه الأمة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها بغير مشورة منهم وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة ، واستخلافه ابنه بعده سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير ، وادعاؤه زيادا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الولد للفراش ، وللعاهر الحجر ، وقتله حجرا . ويل له من حجر وأصحاب حجر . قاله مرتين . 10 - وعن الطبري من طريق ابن أبي نجيع قال : لما حج معاوية طاف بالبيت ومعه سعد ( ابن أبي وقاص ) ، فلما فرغ انصرف معاوية إلى دار الندوة فأجلسه معه على سريره ، وقع معاوية في علي وشرع في سبه ، فرصف سعد ثم قال : أجلستني معك على سريرك ثم شرعت في سب علي . . . وقد مر الحديث بألفاظ مسلم . وعن المسعودي - في مروج الذهب - : إن سعدا لما قال هذه المقالة لمعاوية ونهض ليقوم ضرط له معاوية . . وعن العقد الفريد : فلما مات سعد لعن معاوية عليا على المنبر ( منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ، وكتب إلى عماله أن يلعنوه على المنابر ، ففعلوا . . . وعنه ، وعن غيره : قال معاوية لعقيل بن أبي طالب : إن عليا قد قطعك وأنا وصلتك ، ولا يرضيني منك إلا أن تلعنه على المنبر ، قال : أفعل فصعد المنبر ، ثم قال : بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه : أيها الناس ، إن
509
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 509