نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 459
الصحفة ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة ويقول : كلوا غارت أمكم مرتين ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة عائشة [1] . الفهر - بالكسر - : حجر قدر ما يدق به الجوز . ( 966 ) عن جسرة بنت دجاجة ، عن عائشة : ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام ، فما ملكت نفسي أن كسرتها ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال : إناء كإناء وطعام كطعام ( 2 ) . أقول : المعاوضة تنفي الضمان ولا تنفي حرمة التصرف في مال الغير وإتلافه بغير إذنه ، فقد ارتكبت عائشة حراما في كسر الإناء مرتين ، ثم أن جرأتها في الخروج إلى محضر الرجال - في مورد الحديث الأول - وكسر الإناء بمحضر من الأصحاب شئ اختصت هي به وضعفت عنه أكثر نساء الناس - مسلمات وغير مسلمات - حتى في القرن العشرين ! وفي حديث : إنها ضربت يد الرسول فسقطت القصعة وانكسرت ! غاية القتال ( 967 ) عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا . . . ( 3 ) . أقول الأحاديث في بيان الغاية ومدخول كلمة حتى مختلفة جدا في كل الصحاح ( 4 ) . من خرج من الطاعة ( 968 ) عن أبي هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من خرج من الطاعة وفارق