نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 460
الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهدها فليس مني ، ومن قاتل تحت راية عمية يدعو إلى عصبية أو يغضب لعصبية فقتل فقتلة جاهلية [1] . سهم ذي القربى لاحظ أحاديثه في ص 128 وص 129 ج 7 عن قول ابن عباس ، وإنه لقربى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن عمر عرض عليهم شيئا رأوه دون حقهم فلم يقبلوا منه . الحكومة الجائرة ( 969 ) عن كعب : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة فقال : إنه ستكون بعدي أمراء من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ، وليس بوارد علي الحوض . . . ( 2 ) . ( 970 ) عن طارق : إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم - وقد وضع رجله في الغرز - أي الجهاد أفضل ؟ قال : كلمة حق عند سلطان جائر ( 3 ) . ريح الجنة ( 971 ) عن أبي هريرة ، عن رسول الله : . . . وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما ( 4 ) . ( 972 ) عن عبد الله بن عمر ، عن رسول الله : . . . وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما . المصدر . أقول : كلا الحديثين في موضوع واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .