responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 31


عن كتابة ما هو من عند الله بلسانه ، وهل الأمر بمحو كتابة حديثه إلا الأمر بمحو كتابة الحق والنور ؟
وهل يمكن استبداله بالاجتهاد والقياس في تمام الأحكام الفقهية ؟ كلا ثم كلا .
وأما نقلا : فإنه أمر في موارد بالكتابة ، بل أمر قبيل وفاته بإتيان دواة وكتاب يكتب كتابا لا تضل الأمة بعده ، وفي هذا دلالة على شرف الكتابة وعظمتها وعظم فائدتها حيث إنها توجب الحفظ عن الضلال .
وعن سنن أبي داود ومستدرك الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو العاص : أكتب ، فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق .
وأيضا قد ثبت أن لعلي صحيفة كان فيها جملة من الأحكام الشرعية - كما سيأتي بحثها - وهذا يبطل ادعاء النهي من أساسه .
وقال صلى الله عليه وسلم كما في لقطة البخاري برقم 2302 : اكتبوا لأبي شاة .
وعن سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : أقرأني سالم كتابا كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصدقات قبل أن يتوفاه الله ، فوجدت فيه . . .
زكاة [1] .
وعن عمرو بن حزم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات وبعث به مع عمرو بن حزم ، فقرئ على أهل اليمن وهذه نسخته . . . [2] .
الثالثة : تدوين الحديث وقال الهروي - كما في محكي إرشاد الساري [3] : لم يكن الصحابة



[1] سنن ابن ماجة برقم 1798 .
[2] سنن النسائي 8 : 59 .
[3] إرشاد الساري 1 : 7 .

31

نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست