نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 189
بينهما ) [1] . أنظر ثم تفكر هل يصح أن يقال بان الصحابة كلهم عدول ؟ ! لعن الله العصبية الحمقاء [2] . ( 361 ) عن المسور ومروان - في قصة الحديبية - : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : قوموا فانحروا ثم احلقوا . قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس . . . ( 3 ) ( 362 ) عن عبيد الله بن أبي رافع قال : سمعت عليا . . . فقلنا لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب ، فأخرجته من عقاصها ، فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه : من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من مشركين . . . ولا رضا بالكفر بعد الإسلام ، فقال رسول الله : لقد صدقكم قال عمر : يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق ( 4 ) . الحديث يدل أولا : على أن حاطبا أخبر الكفار ببعض أمر رسول الله ، وهو حرام بلا شك ، وثانيا : على أن عمر سبه واستدعى قتله بعد تصديق النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامه . ( 363 ) وعن البراء : جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد - وكانوا خمسين رجلا - عبد الله بن جبير ، فقال : إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أرسل إليكم ، وإن رأيتمونا هزمنا القوم وأوطأناهم
[1] صحيح البخاري رقم 2545 . [2] أنظر صحيح مسلم 12 : 159 . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 2581 كتاب المشروط . ( 4 ) صحيح البخاري رقم 2845 كتاب الجهاد .
189
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 189