نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 163
أقول : المرط : الكساء ، والمرحل المنقوش عليه : رحال الإبل . وقيل في تفسير الرجس : الشك ، العذاب والإثم . وعن الأزهري : الرجس اسم لكل مستقذر من عمل . ( 259 ) عن سهل بن سعد الساعدي . . . وسأله الناس بأي شئ دووي جرح النبي صلى الله عليه وسلم . . . كان علي يجيء بترسه فيه ماء وفاطمة تغسل عن وجهه الدم ، فأخذ حصير فأحرق فحشى به جرحه ( 1 ) . ( 260 ) عن الأحنف بن قيس : ذهبت لأنصر هذا الرجل ، فلقيني أبو بكرة فقال : أين تريد ؟ قلت : أنصر هذا الرجل . قال : ارجع فإني سمعت رسول الله يقول : إذا التقى المسلمان بسيفهما ، فالقاتل والمقتول في النار فقلت يا رسول الله : هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه ( 2 ) . أقول : المراد بالرجل كما صرحوا به هو علي ، وفي صحيح مسلم : أريد نصر ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولا شك أن مقاتليه من الفئة الباغية الداعية إلى النار كما ورد في حق أصحاب صفين ، والمورد من مصاديق قوله تعالى : ( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) ولكن هذا الرجل - أي عليا - لاحظ له عند الناس . والظاهر أن أول من عبر عنه بالرجل هي السيدة عائشة على ما مر وأظن أنه استعمل فيه في جملة من الموارد في البخاري وغيره .
( 1 ) صحيح البخاري رقم 240 كتاب الوضوء . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 31 كتاب الإيمان ، انظر صحيح مسلم 18 : 20 .
163
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 163