responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 155


وأنفها على خديجة ، حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ربما توقف المحقق من الاعتماد على رواياتها وأحاديثها ، فإنها امرأة شابة أسيرة أحاسيسها ، وإن كانت الصحاح مشحونة بأقوالها ، والله العالم بصحتها .
( 217 ) وعنها : تزوجني النبي وأنا بنت ست سنين . . . فأسلمتني إليه صلى الله عليه وسلم وأنا يومئذ بنت تسع سنين ( 1 ) .
( 218 ) وعنها لابن الزبير في مرض موتها ، دخل ابن عباس فاثنى علي ، وودت أني كنت نسيا منسيا ( 2 ) .
أقول : وكأنها تذكرت موقفها في حرب الجمل وعداوتها لبني هاشم .
( 219 ) عنها : إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت سبع سنين ، وزفت إليه وهي بنت تسع سنين ، ولعبها معها ، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة ( 3 ) .
( 220 ) وعنها : يا رسول الله أرأيت لو نزلت واديا وفيه شجرة قد أكل منها ، ووجدت شجرا لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك ؟
قال : في التي لم يرتع منها ( 4 ) . تعني نفسها .
أقول : أسفا على البخاري وضبط مثل هذه الروايات .
( 221 ) وعن ابن عباس ، عن عمر : فدخلت على عائشة فقلت : يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم !
فقالت : ما لي وما لك يا ابن الخطاب ، عليك بعيبتك ( 5 ) .
( 222 ) وعنها : إنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم :


( 1 ) صحيح البخاري رقم 3681 . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 4476 كتاب التفسير . ( 3 ) صحيح مسلم 9 : 208 . ( 4 ) صحيح البخاري رقم 4789 . ( 5 ) صحيح مسلم 10 : 82 .

155

نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست