نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 154
رأيتها ، ولكن كان النبي يكثر ذكرها ، وربما ذبح الشاة . . . فربما قلت له : كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة ، فيقول : إنها كانت وكانت ، وكان لي منها ولد [1] . ( 214 ) عن إسماعيل قال : قلت لعبد الله بن أبي أوفى : بشر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة ؟ قال : نعم ، ببيت من قصب ( 2 ) لا صخب ( 3 ) فيه ولا نصب ( 4 ) . ( 5 ) ( 215 ) عن أبي هريرة أتى جبرئيل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه أدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فأقرأ عليها السلام من ربها ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب ( 6 ) . أقول : وأبو هريرة لم يكن بمكة . ( 216 ) عن عائشة : استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفها استئذان خديجة ، فارتاع لذلك فقال : اللهم هالة قالت : فغرت ، فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر ، قد أبدلك الله خيرا منها ( 7 ) . أقول : فأفضل زوجاته صلى الله عليه وسلم وأحبها إليه هي خديجة ، ثم حمية عائشة
[1] صحيح البخاري رقم 3607 . ( 2 ) قيل : لؤلؤ مجوف واسع كالقصر المنيف ، وقيل : أنابيب من جوهر . ( 3 ) الصوت المختلط المرتفع . ( 4 ) المشقة أو التعب ثم الغيرة الحمية والأنفة . ( 5 ) صحيح البخاري رقم 3608 ، وانظر صحيح مسلم 15 : 200 . ( 6 ) صحيح البخاري رقم 3609 . ( 7 ) صحيح البخاري رقم 3610 ، وانظر أمثال هذه الأحاديث في صحيح مسلم 15 : 200 - 202 .
154
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 154