نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 153
فدعا رسول الله بريرة . . . [1] . أقول : لم تكن عائشة حاضرة مجلس الاستشارة بطبع الحال ، فلا نعلم من هو الذي أخبرها بمقالة هؤلاء المستشارين ؟ وعلى كل حال فإن عائشة تظن أن عليا لم يكن محبا لها كحب أسامة ، بل أشار إلى طلاقها ، فهذا من أحد أسباب عدائها له ، وأنا لا أطمئن بصدور هذا الكلام من علي ولا بعدمه منه ، وكلا الفرضين محتمل ، والله العالم . ( 209 ) عن عبد الله : قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة ، فقال : هنا الفتنة - ثلاثا - من حيث يطلع قرن الشيطان ( 2 ) . ( 210 ) عن علي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : خير نسائها مريم ، وخير نسائها خديجة ( 3 ) . ( 211 ) عن عائشة : ما غرت على امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة ، هلكت قبل أن يتزوجني ، لما كنت أسمعه يذكرها ، وأمره الله أن يبشرها ببيت من قصب ، وإن كان ليذبح الشاة فيهدي إلى خلائلها منها ما يسعن ( 4 ) . ( 212 ) وعنها : ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ، من كثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ، قالت : تزوجني بعدها بثلاث سنين ، وأمره ربه عز وجل أو جبرئيل عليه السلام أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب ( 5 ) . ( 213 ) وعنها ما غرت على أحد . . . ما غرت على خديجة ، وما
[1] صحيح البخاري رقم 2518 كتاب الشهادات . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 2937 كتاب الخمس . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 3604 كتاب فضائل الصحابة . ( 4 ) صحيح البخاري رقم 3605 كتاب فضائل الصحابة ، وانظر صحيح مسلم 15 : 201 . ( 5 ) صحيح البخاري رقم 3606 .
153
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 153