نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 148
المناسك : فخذوا عني مناسككم . واعلم : إن الأمر يدور بين حسن الظن بالبخاري ورواة كتابه بتصديق الحديث وإهانة صاحب الرسالة الإلهية ، وبين تقديس الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم وتكذيب الرواة وتقبيح البخاري ، فأنت أيها المسلم العاقل اختر أيهما تشاء . ( 192 ) عنها : الصلاة أول ما فرضت ركعتين ، فأقرت صلاة السفر وأتمت صلاة الحضر . قال الزهري : فقلت لعروة ما بال عائشة تتم ؟ قال : تأولت ما تأول عثمان ( 1 ) . أقول : الرواية نص في عدم تشريع التمام في السفر ، فلا يبقى مجال للتأويل . ( 193 ) وعنها : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتعذر في مرضه أين أنا اليوم أين أنا اليوم أين أنا غدا ؟ استبطاء ليوم عائشة ، فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري ، ودفن في بيتي ( 2 ) أي بين صدري وعنقي . أقول : أولا : فيه تناقض لما ادعته من أن الأزواج وهبن حقهن لها في مرضه ( 3 ) ! وثانيا : إن فيه مبالغة نسائية باردة وسيأتي وجهها . ( 194 ) وعنها : كنت أطيب رسول الله لإحرامه حين يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت ( 4 ) .
( 1 ) صحيح البخاري رقم 1040 كتاب تقصير الصلاة . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 1323 . ( 3 ) ويتناقض أيضا مع ما نقل عنها من أنه ( ص ) قال لهن : لا أستطيع أن أدور بينكن ، فإن رأيتن أن تأذن لي فأكون عند عائشة فعلتن فأذن له . ص 250 ج 2 سنن أبي داود . فيفهم أن كل ذلك مختلق . ( 4 ) صحيح البخاري رقم 1465 كتاب الحج .
148
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 148