responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 134


قال : هو أهون على الله من ذلك .
وفي بعضها : إنه أعور العين اليسرى .
وفي بعضها أعور العين اليمنى !
وفي بعضها : إن فاطمة بنت قيس قصت قصة طويلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم حدث عن تميم الداري الذي كان رجلا نصرانيا فأسلم ، وأنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا ، فلعب الموج بهم شهرا في البحر ! حتى مغرب الشمس ، فدخلوا جزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر ، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، فقالوا : ويلك ما أنت ؟ فقالت أنا الجساسة ! فأرشدتهم إلى رجل في الدير ، فدخلوا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأوه ، وأشده وثاقا ، مجموعة يداه إلى عنقه ، ما بين ركبتيه إلى كعبة بالحديد . . . إني مخبركم عني أنا المسيح - أي الدجال - .
وهي قصة خيالية أخرجها مسلم بعنوان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أدري اخترعتها بنت قيس أو نسبها إليها واضع من الرواة .
وفي بعضها : فترجف : المدينة ثلاث رجفات ، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق ( ومنافقة ) .
وفي بعضها : يتبع الدجال من يهود إصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة .
أقول : لا أنكر أصل خروج الدجال وإنما أنكر هذه الأحاديث التي ذكرتها ، وإن سألت عن زمن خروجه فأقول لك : والله العالم .
ثم أن القصة قد ذكرت في سنن ابن ماجة في كتاب الفتن بعبارات مختلفة لعبت بها أيدي القصاص والجعال ، ففي بعضها : إنه يخرج من خراسان .

134

نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست