responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 135


وفي بعضها : من خلة بين الشام والعراق .
وفي بعضها : إن أيامه أربعون سنة ، السنة كنصف السنة ، والسنة كالشهر ، والشهر كالجمعة .
وفي بعضها : إن خروج الدجال ثلاث سنوات شداد ، يصيب الناس فيها جوع شديد . . . قيل فما يعيش الناس في ذلك الزمان ؟ قال : التهليل والتكبير ، والتسبيح والتحميد ، ويجري ذلك عليهم مجرى الطعام ؟ .
وزاد ابن ماجة في سننه قصة يأجوج ومأجوج أيضا بوجه يكذبه الحس [1] .
فطرة الإيمان ( 149 ) عن أبي هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ( 2 ) .
أقول : وقريب منه ما في روايات الشيعة عن أئمتهم ويدل عليه قوله تعالى : ( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ) ، والحاصل أن علاقة الإنسان بالله تعالى ليست تلقينية كما يظن جماعة من الملحدين ، بل فطرية بفطرة العقل أو القلب أو بفطرة العقل والقلب معا ، وبحثه موكول إلى محله ، وفي بعض روايات الشيعة الإمامية أن جواب الكفار في قوله : ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) راجع إلى فطرتهم ، أي لو رجعوا إلى فطرتهم التي خلقهم عليها لأجابوكم بالتوحيد ، وفي الآية وجه آخر ، وهو أن الخطاب متوجه إلى مشركي قريش القائلين بتوحيد الخالق في الجملة وتعدد المعبودين .



[1] سنن ابن ماجة رقم 4080 . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 1293 .

135

نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست