نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 151
لو راجعت ما كتبته لك لوجدت أن التأصيل لمسألة التقليد كان منذ زمان الأئمة عليهم السلام ، ولا يحتاج إلى بيان أكثر وإنما يحتاج إلى مراجعة منك . وأما بالنسبة إلى الروايات التي تدل على جواز التقليد فهي كثيرة ، وقد ذكرت لك ثلاث روايات لم تجبني إلا على واحدة ، وحتى جوابك على الواحدة فيه ما فيه ، حيث أن الافتاء المذموم هو الافتاء بدون علم ، وهذا ليس مقصوراً على الامامية ، بل هو متبنى كل الطوائف الاسلامية دون استثناء . . . قال العاملي : هنا مشاركات متعددة من السيد الكاظميني والفاطمي وملك الظلام ، ناقشوا روايات أحمد الكاتب التي جاء بها في ذم التقليد ، وبينوا له أنها في أصول الدين لا في فروعه ، وفي القول بالرأي مقابل الاعتماد على المتاب والسنة والأدلة المعتبرة . . وأتوا لأحمد الكاتب بعدد من الروايات الواردة في الاجتهاد والتقليد . . ( ولكن أحمد الكاتب لم يقتنع فكتب بتاريخ 11 - 07 - 2001 ، الثامنة والربع مساء : الأخ الكاظميني ( وهو يكتبها دائماً الكاضميني بالضاد ! ) :
151
نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 151