نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 119
به من العلماء عن الشخص الذي تجتمع فيه الشروط برأيه ، ويسمعون الشهادات المتعارضة ، ويقرر كل منهم من يختاره مرجعا ، ويرجع اليه ويأخذ منه فتاواه ، ويدفع اليه أو إلى وكيله أخماسه . . وبالنتيجة يكون المرجع الأعلى الشخص الذي يرجع اليه الأكثرية في العالم الشيعي بشكل طبيعي واستفتاء طبيعي . . وعندما تخبره أن أن مرجعيته قد تكون قوية عندما يقلده نسبة تسعين بالمئة من الشيعة في العالم مثلاً ، ولا تكون في عصره مرجعية تذكر لغيره . وقد تكون أقل قوة عندما يقلده ستون في المئة من الشيعة في العالم مثلاً ، ويوجد غيره مراجع بدرجات أقل منه . . . عندما يسمع منك هذا الكلام أحد السياسيين المؤلفة قلوبهم للغرب ، يقول لك : هذا غير معقول ، لا بد من آلية محددة لانتخاب المرجعية ! ! ! إن همهم وغمهم وهاجسهم : كيف ننزع المرجعية الشيعية من خارج السيطرة إلى داخل السيطرة ؟ ! ! وهمهم وغمهم وهاجسهم : كيف نجرد المرجعية الشيعية من ماليتها ، حتى تحتاج إلى مرسوم لتعيينها ، والى مرتب شهري للمرجع ، كمرتب شيخ الأزهر ، ومرتب البابا ؟ ! !
119
نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 119