نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 118
المحلية والأجانب ! ! فمرجع الشيعة له نفوذ كبير على الطائفة التي تبلغ ملايين في العالم . . ولا يعرفون كيف يختار الشيعة مرجعهم ، ولا يأمنون أن يأتي مرجع ضدهم ! ! مرجع له نفوذ على قلوب ملايين الشيعة . . لا يعرف من اين ينبع . . فلا قوميته محددة ، ولا بلده ، ولا منتخبوه محددون ولا قوميتهم ولا بلدهم ! ومعنى هذا في الحساب السياسي أن ( باب المرجعية الشيعية مفتوح لأي احتمال ) ومثل هذا الباب يجب سده ! ! لأن احتماله خطير يؤرقهم . . فيجب استبداله الاحتمال بيقين يريحهم إلى مئات السنين ، والباب بجدار أمين يطمئنهم ! ! ولا بد أن تكون مرجعية الشيعة تحت السيطرة ، وأن تحدد بالأرقام الهيئة التي تختارها ! ! إن عمل الامام الخميني رحمه الله ، وخطر المرجعية الشيعية على العالم ، ما زال ماثلاً في أذهانهم . . وإذا بقيت المرجعية في ظروف كتلك التي سمحت بظهوره ، فلا ضمان لعدم ظهور مرجعية للشيعة في أي وقت مشابهة له ، أو أشد خطراً ! ! عندما تقول لسياسي عربي أو عجمي أو غربي : إن الذين يختارون المرجع هم أهل الخبرة من العلماء غير المراجع . فالشيعة بعد وفاة المرجع أو في حياته ، في كل منطقة ، يسألون من يثقون
118
نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 118