responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 120


وهنا تتوالى أفكار وأطروحاتهم . . وكلها تريد تحديد ( أهل الحل والعقد الذين يختارون المرجع العالمي للشيعة ) وتريد توجيه الشيعة ليدفعوا أخماسهم بدل المرجع إلى مؤسسة مالية عالمية ، تتحدد ملكياتها ومشاريعها في بنوك ومؤسسات مالية في بلدها ، أو في العالم ! !
إنها أفكار عصرية في ظاهرها . . لكن غرضها وضع المسجد في يد السلطان ! غرضها السيطرة على هذا ( المارد ) الذي لا يعرف أحد كيف يختاره الشيعة ويلتفون حوله ، ويدفعون اليه عن طيب خاطر أخماسهم الشرعية ، ويشكل ما بين عشية وضحاها قوة عالمية لا تحتاج إلى الحكومات ولا إلى الغربيين ! !
( يتبع . . إن شاء الله ) .
( فكتب حبيب الشعب بتاريخ 27 - 03 - 2000 :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الأخ الفاضل العاملي ، إن السيطرة على المرجعية أسهل في حالة الفرد من حالة الجماعة ، وأعتقد أن تشبيه مراجع الشيعة بمراجع الطوائف الأخرى هو قياس مع فارق كبير ، وهو أن مراجع الشيعة كانوا وما زالوا مستقلين مالياً عن الدول التي

120

نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست