نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 123
يتولون القعدة ، إذا عرفوهم بالديانة ، ويرون الهجرة فضيلة ، لا فريضة ، ويحكى عنهم أنهم ينكرون كون سورة يوسف من القرآن . ثم افترقت العجاردة أصنافا ، ولكل صنف مذهب على حياله . وفرق العجاردة هي ثمانية : 1 - الخازمية [1] : هؤلاء أكثر عجاردة سجستان ، وقد قالوا في باب القدر والاستطاعة والمشيئة بقول أهل السنة ، وأكفروا ( الميمونية ) [2] الذين قالوا في باب القدر والاستطاعة بقول القدرية المعتزلة عن الحق ، ثم إن الخازمية خالفوا أكثر الخوارج في الولاية والعداوة . وقال الشهرستاني : ويحكى عنهم أنهم يتوقفون في أمر علي ( عليه السلام ) ،
[1] في الملل والنحل ( الحازمية ) بالحاء المهملة 1 : 118 ، وفي الفرق بين الفرق ( الخازمية ) بالخاء المعجمة . [2] فرقة من العجاردة ، ستأتي لاحقا برقم ( 7 ) .
123
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 123