نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 124
ولا يصرحون بالبراءة عنه ، ويصرحون بالبراءة في حق غيره . 2 - الشعيبية : قول هؤلاء في باب القدر والاستطاعة والمشيئة كقول الخازمية ، وإنما ظهر ذكر الشعيبية حين نازع زعيمهم المعروف بشعيب رجلا من الخوارج اسمه ميمون ، وكان السبب في ذلك أنه كان لميمون على شعيب مال ، فتقاضاه ، فقال له شعيب : أعطيكه إن شاء الله ، فقال له ميمون : قد شاء الله ذلك الساعة . فقال شعيب : لو كان قد شاء ذلك لم أستطع أن لا أعطيكه . فقال ميمون : قد أمرك الله بذلك ، وكل ما أمر به فقد شاءه ، وما لم يشأ لم يأمر به ، فافترقت العجاردة عند ذلك . 3 - ذكر الخلفية : هم أتباع خلف الذي قاتل حمزة الخارجي ، والخلفية لا يرون القتال إلا مع إمام منهم ، وصارت الخلفية إلى قول الأزارقة في شئ واحد ، وهو دعواهم أن أطفال مخالفيهم في النار .
124
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 124