نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 122
يا ضربة من كفور ما استفاد بها * إلا الجزاء بما يصليه نيرانا [1] إني لألعنه دينا وألعن من * يرجو له أبدا عفوا وغفرانا ذاك الشقي لأشقى الناس كلهم * أخفهم عند رب الناس ميزانا قال الشهرستاني [2] : نقل عن الضحاك منهم : أنه جوز تزويج المسلمات من كفار قومهم في دار التقية دون دار العلانية . ه - العجاردة [3] : العجاردة كلها أتباع عبد الكريم بن عجرد ، وكان من أتباع عطية الحنفي ، وكانت العجاردة مفترقة عشر فرق يجمعها القول بأن الطفل يدعى إذا بلغ ، وتجب البراءة منه قبل ذلك حتى يدعى إلى الإسلام أو يصفه هو ، والعجاردة لا يرون أموال مخالفيهم فيئا إلا بعد قتل صاحبه ، والعجاردة [4] وافقوا النجدات في بدعهم ، وهم
[1] أقول : قد أحسن عبد القاهر في شعره هذا لعن ابن ملجم ، الذي قال في حقه ابن حجر أنه من أهل النار . [2] الملل والنحل 1 : 123 . [3] الفرق بين الفرق : 111 . [4] الملل والنحل 1 : 115 .
122
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 122