نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 118
وأنكرت الأزارقة الرجم ، واستحلوا كفر الأمانة التي أمر الله تعالى بأدائها ، ولم يقيموا الحد على قاذف الرجل المحصن ، وأقاموه على قاذف المحصنات من النساء ، وقطعوا يد السارق في القليل والكثير . ثم الأزارقة بايعوا نافع بن الأزرق وسموه أمير المؤمنين ، وانضم إليهم خوارج عمان واليمامة ، فصاروا أكثر من عشرين ألفا ، وقاتلهم المهلب بأمر من عبد الله بن الزبير ، وثبت المهلب وبنوه وأتباعهم على قتالهم تسع عشرة سنة ، وانهزمت الأزارقة في آخرها إلى سابور من أرض فارس ، وجعلوها دار هجرتهم ، إلى أن وقع الخلاف بين الأزارقة ، ففارق عبد ربه الكبير قطريا وصار إلى واد ب ( جيرفت كرمين ) في سبعة آلاف رجل ، وفارقه عبد ربه الصغير في أربعة آلاف ، وصار إلى ناحية من ( كرمان ) ، وبقي قطري في بضعة عشر ألف بأرض فارس ، وأرسل الحجاج لهم جيش فقتلهم . ج - النجدات : هؤلاء أتباع نجدة بن عامر الحنفي ، وكان السبب
118
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 118