نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 119
في رئاسته وزعامته أن نافع بن الأزرق لما أظهر البراءة من القعدة عنه بعد أن كانوا على رأيه ، وسماهم مشركين ، واستحل قتل أطفال مخالفيه ونسائهم ، فارقه أبو فديك وعطية الحنفي وجماعة من أتباعهم ، وذهبوا إلى اليمامة ، فاستقبلهم نجدة بن عامر في جند من الخوارج يريدون اللحوق بعسكر نافع ، فأخبروهم بأحداث نافع ، وردوهم إلى اليمامة ، وبايعوا بها نجدة بن عامر ، واختلفوا عليه فصاروا ثلاث فرق : 1 - فرقة صارت مع عطية الحنفي إلى سجستان . 2 - وفرقة صارت مع أبي فديك حربا على نجدة ، وهم والذين قتلوا نجدة . 3 - وفرقة عذروا نجدة في أحداثه وأقاموا على إمامته . ومن بدع نجدة : أنه أسقط حد الخمر ، ومن كذب كذبة صغيرة وأصر عليها فهو مشرك ، ومن زنى وسرق وشرب الخمر غير مصر عليه فهو مسلم ، وأنه عذر أهل الخطأ في
119
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 119