responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 140


الذي كنتم به تدعون ) [1] قال ذلك علي بن أبي طالب إذا رأوا منزلته ومكانته من الله أكلوا أكفهم على ما فرطوا في ولايته [2] .
والتفسير ملئ بآيات التي فسر بعضها بحق آل البيت عامة وبعضها خاصة بعلي وأخرى بالولاية .
ويذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره أيضا عددا من الآيات بعضها في الولاية وبعضها بما خص الله به آل البيت وعلي من الفضائل .
ففي تفسير الآية : ( ليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها وآتوا البيوت من أبوابها ) [3] قال نزلت في ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها [4] .
ويفسر قوله تعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) [5] قال :
نزلت في ولاية علي بن أبي طالب [6] .
وقوله : ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) [7] يعني الولاية [8] . ويفسر قوله : ( واعتصموا بحبل الله جمعيا ) [9] قال : التوحيد والولاية [10] .
ويقول في تفسير الآية : ( يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا ) [11] فالنور إمامة أمير المؤمنين [12] .



[1] سورة الملك 67 : 27 .
[2] فرات : تفسير فرات ص 187 .
[3] سورة البقرة 2 : 189 .
[4] علي بن إبراهيم القمي : تفسير القمي ص 36 .
[5] سورة البقرة 2 : 207 .
[6] علي بن إبراهيم القمي : تفسير القمي ص 37 .
[7] سورة البقرة 2 : 256 .
[8] علي بن إبراهيم : تفسير القمي ص 45 .
[9] سورة آل عمران 3 : 103 .
[10] علي بن إبراهيم : تفسير القمي ص 58 .
[11] سورة النساء 4 : 174 .
[12] علي بن إبراهيم : تفسير القمي ص 86 .

140

نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست