ويفسر الآية : ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا ) ( 1 بالولاية [2] . ويفسر قوله تعالى : ( إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ) [3] أي لا يستطيعون إلى ولاية علي [4] . ويفسر النعيم في قوله تعالى : ( ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم ) [5] بالولاية أيضا [6] . ويفسر قوله تعالى : ( إلا الذين آمنوا وعلموا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) [7] قال تواصوا بالحق الولاية وأوصوا ذراريهم ومن خلفوا بالولاية والصبر عليها [8] . أما قوله تعالى : ( وقفوهم انهم مسؤولون ) [9] قال : عن ولاية علي بن أبي طالب [10] . ويفسر معنى الآية : ( لئن أشركت ليحبطن عملك ) [11] قال : لئن أشركت بولاية علي لنحبطن عملك [12] . وقوله تعالى : ( فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا
( 1 ) سورة الإسراء 17 : 73 . [2] فرات : تفسير فرات ص 106 . [3] سورة الإسراء 17 : 47 . [4] فرات : تفسير فرات ص 107 . [5] سورة التكاثر 102 : 8 . [6] فرات تفسير فرات ص 230 . [7] سورة العصر 103 : 3 . [8] فرات : تفسير فرات ص 230 . [9] سورة الصافات 37 : 24 . [10] فرات : تفسير فرات ص 130 وانظر في تفسير هذه الآية الفضل بن شاذان : إيضاح دفائن النواصب ص 11 ، جعفر النقدي : ذخائر القيامة ص 25 ، الأردبيلي : باب النجاة ص 48 ، محمد حسن المظفر : دلائل الصدق ج 2 ص 96 . [11] سورة الزمر 39 : 65 . [12] فرات : تفسير فرات ص 133 .