responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 124


ويذكر المفيد خبر حديث الغدير ويرى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوجب لعلي فرض طاعته على الخلايق واختصاصه بخلافته ودعا إلى اتباعه والنهي عن مخالفته والدعاء لمن اقتدى به فقام بنصرته والدعاء على من خالفه واللعن على من بارزه بعداوته وكشف بذلك عن كونه أفضل خلق الله وأجل بريته وهذا مما لم يشركه فيه أحد من الأمة [1] .
ويقول أيضا أنه بحديث الغدير أعطاه حقيقة الولاية وكشف به عن مماثلته له في فرض الطاعة والأمر لهم والنهي والتدبير والسياسة والرياسة [2] .
ويذكر المرتضى حديث الغدير ويجعله من النصوص الجلية على امامة علي بن أبي طالب [3] .
ويذكر الطوسي حديث الغدير ضمن الأدلة على امامة علي بن أبي طالب [4] ، ويفسر الآية ( اليوم أكملت لكم دينكم ) أنها نزلت بعد أن نصب النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا علما للأمة يوم غدير خم [5] .
ويقول الطبرسي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتج على الخلق بولاية علي بن أبي طالب ونصبه علما للأمة وأمر المسلمين بالتسليم عليه بإمرة المؤمنين [6] .
ويعطي أهمية كبيرة لحديث الغدير فيقول إن خبر الغدير رواه الشيعي والناصبي وتلقته الأمة بالقبول على اختلافها في النحل وتباينها في المذاهب ، وان كانوا اختلفوا في تأويله ، ويقول أن النبي قرر أمته في ذلك المقام على فرض طاعته فقال :
الست أولى بكم من أنفسكم فلما أجابوه



[1] المفيد : الإرشاد ص 95 .
[2] المفيد : الإفصاح في إمامة علي ص 6 .
[3] المرتضى : الشافي ص 85 .
[4] الطوسي : تلخيص الشافي ص 173 وانظر الأمالي ج 1 ص 343 .
[5] الطوسي : التبيان ج 6 ص 437 .
[6] الطبرسي : الاحتجاج ج 1 ص 33 - 34 وانظر أيضا مجمع البيان في تفسير القرآن ج 3 ص 223 .

124

نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست