responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 123


بعدي ولا يجوز كذلك أن يكون ولاء الايمان أو الاسلام أو العتق لأن المؤمن ولي المؤمن لا ولي الكافر وقد يكون إيمان علي قبل أن يقول النبي الولاء لمن أعتق ، وبهذا يبطل الوجوه الخمسة ويرى أن معنى الحديث الولاية ، أي أن يكون أولى بهم أنفسهم كما كان النبي أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معه [1] .
ويذكر ابن رستم هذا الحديث في التأكيد على إمامة علي ويجعله من ضمن صفاته وفضائله [2] .
ويذكر الشريف الرضي حديث الغدير وما قيل في هذا اليوم من الأشعار فيورد قصيدة لحسان بن ثابت الأنصاري وقيس بن عبادة ، ويقول إن هذين الشاعرين شهدا بالإمامة لعلي بن أبي طالب شهادة من حضر هذا المشهد وعرف المصدر والمورد [3] .
وقصيدة حسان بن ثابت مشهورة لدى الامامية وقد روتها أكثر مصادرهم [4] .
أما الأبيات فهي :
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم واسمع بالرسول مناديا فقال فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا الهك مولانا وأنت ولينا * ولم تر منا في المقالة عاصيا فقال له قم يا علي وانني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا [5]



[1] ابن رستم : المسترشد ص 121 . وانظر رسالة في تحقيق لفظ مولى للمفيد نشرت ضمن رسائل المفيد .
[2] ابن رستم : المسترشد ص 55 .
[3] الشريف الرضي : خصائص أمير المؤمنين ص 6 .
[4] ذكر الأبيات سليم بن قيس : السقيفة ص 203 ، ابن شهرآشوب : مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 27 ، المفيد : الإرشاد ص 94 ، ولكن لم يرد ذكر للأبيات في ديوان حسان المطبوع .
[5] الرضي : خصائص أمير المؤمنين ص 6 . نشأة الشيعة الإمامية ص 124 - ص 141

123

نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست