responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 210


وَالنَّهَارِ وَمَآ أنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِزْق فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآَياَت لِّقَوْم يَعْقِلُونَ ( 1 ) وقالَ : ( يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآَياَتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) . ( 2 ) وقالَ : ( وَجَناَّتٌ مِّنْ أعْنَاب وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَان يُسْقَى بِمَاء واحِد وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْض فِي الأُكُلِ إنَّ فِي ذَلِكَ لآَياَت لِّقَوْم يَعْقِلُونَ ) . ( 3 ) وقالَ : ( وَمِنْ آياَتِه سيُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيىِ بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إنَّ فِي ذَلِكَ لآَياَت لِّقَوْم يعْقِلُونَ ) . ( 4 ) . وقالَ : ( قُلْ تَعَالَوْاْ أتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ألاَّ تُشْرِكُواْ بِهِى شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَنًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أوْلَادَكُم مِّنْ إمْلاَق نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَواحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصّاكُم بِه لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) . ( 5 ) وقالَ : ( هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أيْمَانُكُم مِّن شُرَكاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَواءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أنفُسَكُمْ كَذَ لِكَ نُفَصِّلُ الآَياَتِ لِقَوْم يَعْقِلُونَ ) . ( 6 ) يا هِشامُ ، ما بَعَثَ اللهُ أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ إلى عِبادِهِ إلاّ لِيَعقِلوا عَنِ اللهِ ، فَأَحسَنُهُمُ استِجابَةً أحسَنُهُم مَعرِفَةً ، وأعلَمُهُم بِأَمرِ اللهِ أحسَنُهُم عَقلاً ، وأكمَلُهُم عَقلاً أرفَعُهُم دَرَجَةً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ( 7 )


1 . مضمون مأخوذ من الآية 164 من سورة البقرة ومن الآية 5 من سورة الجاثية ، ولعلّ الإمام ( عليه السلام ) استشهد بالآيتين الشريفتين ثم حدث سهو من الراوي أو تصحيف من النسّاخ . 2 . الحديد : 17 . 3 . الرعد : 4 . 4 . الروم : 24 . 5 . الأنعام : 151 . 6 . الروم : 28 . 7 . الكافي : 1 / 13 / 12 عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : 1 / 136 / 30 .

210

نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست