160 . عنه ( عليه السلام ) : مَن مَلَكَ عَقلَهُ كانَ حَكيمًا . ( 1 ) 161 . عنه ( عليه السلام ) : غِطاءُ العُيوبِ العَقلُ . ( 2 ) 162 . الإمام الكاظم ( عليه السلام ) - لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ - : يا هِشامُ ، إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى بَشَّرَ أهلَ العَقلِ وَالفَهمِ في كِتابِهِ فَقالَ : ( فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُواْ الأَلْباَبِ ) . ( 3 ) يا هِشامُ إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى أكمَلَ لِلنّاسِ الحُجَجَ بِالعُقولِ ، ونَصَرَ النَّبِيّينَ بِالبَيانِ ، ودَلَّهُم عَلى رُبوبِيَّتِهِ بِالأَدِلَّةِ ، فَقالَ : ( وَإلاَهُكُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إلَهَ إلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَآ أنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّة وَتَصْرِيفِ الرِّيَحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالأَرْضِ لآَياَت لِّقَوْم يَعْقِلُونَ ) . ( 4 ) يا هِشامُ قَد جَعَلَ اللهُ ذلِكَ دَليلاً عَلى مَعرِفَتِهِ بِأَنَّ لَهُم مُدَبِّرًا ، فَقالَ :( وَسَخَّرَ لَكُمُ الَّليْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَ تُم بِأَمْرِ هِي إنَّ فِي ذَلِكَ لآََياَت لِّقَوْم يَعْقِلُونَ ) . ( 5 ) وقالَ : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَاب ثُمَّ مِن نُّطْفَة ثُمَّ مِنْ عَلَقَة ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُواْ أجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) ( 6 ) وقالَ : وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ
1 . غرر الحكم : 8282 ، عيون الحكم والمواعظ : 447 / 7880 . 2 . غرر الحكم : 6434 ، عيون الحكم والمواعظ : 350 / 5953 . 3 . الزمر : 17 و 18 . 4 . البقرة : 163 و 164 . 5 . النحل : 12 . 6 . غافر : 67 .