نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 77
وقال : إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه [1] ! وكان من المؤلفة قلوبهم ، وقاتل عليا ، وهو عندهم رابع الخلفاء إمام حق ، وكل من حارب إمام حق فهو باغ ظالم . وسبب ذلك محمة محمد بن أبي بكر لعلي عليه السلام ومفارقته ( لأبيه ، وبغض معاوية لعلي ) [2] ومحاربته له . وسموه كاتب الوحي ، ولم يكتب له كلمة واحدة من الوحي ، بل كان يكتب له رسائل ، وقد كان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم [3] أربعة عشر نفسا يكتبون الوحي ، أولهم وأخصهم به وأقربهم إليه علي بن أبي طالب عليه السلام [4] ، مع أن معاوية لم يزل مشركا مدة [5] كون النبي صلى الله عليه وآله وسلم مبعوثا يكذب بالوحي ويهزأ بالشرع ، وكان باليمن يوم الفتح [6] يطعن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويكتب إلى أبيه صخر بين حرب يعيره بإسلامه ، ويقول له : أصبوت إلى دين محمد ؟ ! وكتب إليه : يا صخر لا تسلمن طوعا فتفضحنا * بعد الذين ببدر أصبحوا فرقا جدي وخالي وعم الأم ثالثهم * قوما وحنظلة [7] المهدي لنا الأرقا فالموت أهون من قول الوشاة لنا * خلى ابن هند عن العزى كذا فرقا [8]
[1] أنظر طرق الحديث في كتاب الغدير 10 : 142 - 145 . [2] ما بين القوسين ساقط من " ش 1 " . [3] في " ش 1 " : رسول الله . [4] في " ش 2 " أولهم علي بن أبي طالب وأخصهم وأقربهم إليه . [5] في " ش 1 " و " ش 2 " : في مدة . [6] في " ش 2 " : يوم الفتح فتح مكة . [7] في " ش 1 " : يا لهم فوتا وحنظلة . في " ش 2 " : يا لهم قوما وحنظلة . في " ر " سقطت كلمة " قوما " والنص المثبت ملفق من " ر " و " ش 2 " . [8] تذكرة الخواص : 201 ، ومقتل الحسين للخوارزمي 1 : 117 - 118 ، ذكر الأبيات في رواية طويلة تضمنت احتجاج الإمام الحسين عليه السلام على معاوية .
77
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 77