responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 76


ملأ من الناس تقاتل عليا عليه السلام على غير ذنب ، لأن المسلمين أجمعوا على قتل عثمان ، وكانت هي [1] كل وقت تأمر بقتله ، وتقول : اقتلوا نعثلا [2] قتل الله نعثلا ! .
فلما بلغها قتله ، فرحت بذلك ، ثم سألت : من تولى الخلافة ؟ فقالوا : علي عليه السلام . فخرجت لقتاله [3] على دم عثمان .
فأي ذنب كان لعلي عليه السلام على ذلك ؟ وكيف استجاز طلحة والزبير [4] مطاوعتها على ذلك ؟ وبأي وجه يلقون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ مع أن الواحد منا لو تحدث على امرأة غيره وأخرجها من منزله [5] وسافر بها ، كان أشد الناس عداوة [6] .
وكيف أطاعها على ذلك عشرات الألوف من المسلمين ، وساعدوها على حرب أمير المؤمنين عليه السلام ، ولم ينصر أحد منهم بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما طلبت حقها من أبي بكر ، ولا شخص واحد بكلمة واحدة .
وسموها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك .
ولم يسموا أخاها محمد بن أبي بكر - مع عظم شأنه وقرب منزلته من أبيه ومن أخته عائشة أم المؤمنين [7] - خال المؤمنين ( وسموا معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين ) [8] لأن أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان بعض زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأخت محمد بن أبي بكر وأبو أعظم من أخت معاوية ومن [9] أبيها ، مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن معاوية الطليق [10] بن الطليق اللعين ،



[1] في " ش 2 " : تأمر .
[2] نعثل : اسم يهودي عظيم اللحية في المدينة ، فشبهت عائشة عثمان به .
[3] في " ش 2 " : تقاتله .
[4] في " ش 1 " و " ش 2 " : بزيادة : وغيرهما .
[5] في " ش 2 " : منزلها .
[6] في " ش 1 " و " ش 2 " : بزيادة : له فعلهما .
[7] في " ش 2 " : من أخته عائشة .
[8] ما بين القوسين ساقط من " ش 2 " .
[9] ساقطة من " ش 2 " .
[10] الطليق : الذي أسر ثم أطلق .

76

نام کتاب : منهاج الكرامة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست