responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 358


* ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) * ( 1 ) مع ما ثبت أن الجن والشياطين أجسام شفافة قادرون على التشكل ( فربما تشكل ) ( 2 ) بشكل لا تراه أعين الناظرين ، فكيف يصح أن يكون من المقتولين ؟
قلنا : قد ثبت أن الله على كل شئ قدير ، فجاز إذا انتهت مدته وحان وقته أن يمنعه الله تعالى من تلك القوة التي يتشكل بها ، ويقسره ( 3 ) على شكل يصح أن يقع عليه القتل به ، والآية لم تدل على نفي رؤيته أبد الآبدين ، على أنه قد ورد مثل ذلك من طريق العامة والخاصة .
أما [ أولا ] ( 4 ) : فقد ذكر صاحب الكشاف ( 5 ) في كتابه عند تفسيره لسورة النجم ما صورته : إن العزى كانت لغطفان ( 6 ) - وهي شجرة ( 7 ) وأصلها تأنيث الأعز - وبعث إليها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خالد بن الوليد فقطعها ، فخرجت شيطانة ناشرة شعرها ، واضعة يدها على رأسها ، داعية ويلها ، فجعل يضربها بالسيف حتى قتلها وهو يقول :
يا عز [ كفرانك ] ( 8 ) لا سبحانك * إني رأيت الله قد أهانك ورجع فأخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
فقال : تلك العزى ولن تعبد أبدا . ( 9 )


1 - سورة الأعراف : 27 . 2 - ليس في " ب " . 3 - قسره على الأمر ، يقسره قسرا : أكرهه عليه . " تاج العروس : 13 / 411 - قسر - " . 4 - أثبتناه من الأنوار المضيئة ( مخطوط ) . " الأول " ب ، ح . 5 - تقدمت ترجمته في ص 22 الهامش رقم 1 . 6 - غطفان ، محركة : حي من قيس . " القاموس : 3 / 262 - الغطف - " . 7 - " سمرة " الكشاف . وفي القاموس : 2 / 74 : " السمر ، بضم الميم : شجر واحدتها سمرة " . 8 - أثبتناه من المصدر . " كفرا بك " ب ، ح . 9 - الكشاف : 4 / 422 - 423 ، والتفسير الكبير للرازي : 28 / 296 .

358

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست