responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 357


< فهرس الموضوعات > القائم ( عليه السلام ) يقتل إبليس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إشكال في ذلك ودفعه < / فهرس الموضوعات > لا يهيجها ( 1 ) سبع ولا تخافه . ( 2 ) وبالطريق المذكور ، يرفعه إلى إسحاق بن عمار ( 3 ) قال : سألته ( 4 ) عن إنظار الله تعالى إبليس وقتا معلوما ذكره في كتابه : * ( قال فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم ) * ( 5 ) .
قال : الوقت المعلوم : يوم قيام القائم . فإذا بعثه الله كان في مسجد الكوفة وجاء إبليس حتى [ يجثو ] ( 6 ) على ركبتيه فيقول : يا ويلاه من هذا اليوم . فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه ، فذلك يوم الوقت المعلوم منتهى أجله . ( 7 ) فإن قيل : إن إبليس لا يرى ، كما أخبر عنه سبحانه وتعالى في كتابه المبين :


1 - نهاية نسخة " أ " . 2 - الخصال : 626 ضمن حديث أربعمائة باب ، بتفاوت يسير في بعض ألفاظه ، وكذا تحف العقول : 76 . عن الخصال البحار : 10 / 104 ضمن ح 1 ، و ج 52 / 316 ذيل ح 11 . 3 - كذا في " ب " و " ح " والأنوار المضيئة ( مخطوط ) والبحار . وفي تفسير العياشي ، ودلائل الإمامة : " وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) . . . " ورواه في تأويل الآيات أيضا عن وهب بن جميع عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) . 4 - كذا في البحار عن الأنوار المضيئة . وفي " ب " و " ح " والأنوار المضيئة ( مخطوط ) بزيادة : " أي زين العابدين " ، وليس بصواب ، انظر الهامش رقم 3 . وإسحاق بن عمار أيضا لم يكن ممن روى عن زين العابدين ( عليه السلام ) . 5 - سورة الحجر : 37 و 38 . 6 - أثبتناه من البحار . " بحبو " ب ، ح . جثا ، كدعا ورمى ، جثوا وجثيا بضمهما : جلس على ركبتيه . " القاموس : 4 / 450 " . 7 - البحار : 52 / 376 رقم 178 عن الأنوار المضيئة مثله . وفي تفسير العياشي : 2 / 242 ح 14 ، ودلائل الإمامة : 240 ، وتأويل الآيات : 498 عن وهب بن جميع عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) بتفاوت يسير .

357

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست