responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 230


وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي ، فكالانتفاع بالشمس إذا غشيها ( 1 ) عن الأبصار السحاب . وإني أمان في غيبتي لأهل الأرض ، كما أن النجوم أمان لأهل السماء .
فاغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم ( 2 ) ، ولا تكلفوا علم ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن في ذلك فرجكم ، والسلام ( 3 ) على من اتبع الهدى . ( 4 ) وبالطريق المذكور ، يرفعه إلى محمد بن إبراهيم ( 5 ) أنه ورد العراق شاكا مرتادا ، فخرج إليه : قل للمهزياري : قد فهمنا ما حكيته عن موالينا بناحيتكم فقل لهم : إن الله تعالى ذكر في كتابه * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * ( 6 ) أمركم بطاعة ولاة أمره ، فهل الأمر إلا بما هو كائن إلى يوم القيامة ، أولم تروا أن الله عز وجل جعل لكم معاقل تأوون إليها وأعلاما تهتدون بها ، من لدن آدم ( عليه السلام ) ( 7 ) إلى أن ظهر الماضي ( عليه السلام ) ، كلما غاب علم بدا علم ، وإذا أفل نجم طلع نجم ، فلما قبضه الله عز وجل إليه ظننتم أن الله قد قطع السبب بينه وبين خلقه .


1 - " غيبتها " كمال الدين . 2 - " لا يغنيكم " ب . 3 - بزيادة " عليك يا إسحاق بن يعقوب و " كمال الدين ، وسائر المصادر . 4 - كمال الدين : 483 ح 4 ، والغيبة للطوسي : 176 - 178 ، وص 220 ، وإعلام الورى : 2 / 270 - 272 ، والاحتجاج : 469 - 471 ، والخرائج : 3 / 1113 - 1115 ح 30 ، وكشف الغمة : 3 / 321 - 322 مثله . عن بعضها البحار : 53 / 180 - 182 ح 10 . وقطع منه في البحار أيضا ج 2 / 90 ح 13 ، و ج 50 / 227 ح 1 ، و ج 51 / 349 ذيل ح 2 ، و ج 52 / 92 ح 7 ، و ج 96 / 184 ح 1 ، وفي ج 78 / 380 ح 1 قطعة عن الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة . وأيضا قطع منه في الوسائل : 17 / 123 ح 3 ، و ج 9 / 550 ح 16 ، و ج 25 / 364 ح 15 ، و ج 27 / 140 ح 9 ، و ج 28 / 351 ح 39 . 5 - بزيادة " بن مهزيار " كمال الدين . انظر ص 204 الهامش رقم 1 . 6 - سورة النساء : 59 . 7 - ليس في " ب " و " ح " .

230

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة نویسنده : السيد بهاء الدين النجفي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست