وأما محمد بن شاذان [ بن نعيم ] ( 1 ) فهو رجل من شيعتنا أهل البيت . وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع ( 2 ) ، فملعون ( 3 ) . لا تجالس أهل مقالتهم ، فإني منهم برئ ، وآبائي ( عليهم السلام ) منهم برآء . وأما المتلبسون بأموالنا ، فمن استحل منها شيئا فأكله ، فإنما يأكل النيران . وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا ، لتطيب ولادتهم ولا تخبث . وأما ندامه قوم قد شكوا في دين الله على ما [ وصلونا به ] ( 4 ) فقد أقلنا من استقال ، ولا حاجة لنا في [ صلة ] ( 5 ) الشاكين . وأما علم ما وقع من الغيبة فلا تحفوا ( 6 ) في السؤال عنها * ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) * ( 7 ) إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي .
1 - أثبتناه من كمال الدين . وفي النسخ : " نعم " بدل " بن نعيم " . انظر ص 206 الهامش رقم 2 . 2 - هو أبو الخطاب محمد بن مقلاص الأسدي الكوفي . ذكره الشيخ ( رحمه الله ) في رجاله : 302 رقم 345 في عداد أصحاب الصادق ( عليه السلام ) وقال : " ملعون ، غال " وقال أيضا : " ويكنى مقلاص أبا زينب ، البزاز البراد " . وقال في العدة : 1 / 151 : " عملت الطائفة بما رواه أبو الخطاب محمد بن أبي زينب في حال استقامته ، وتركوا ما رواه في حال تخليطه " . وانظر معجم رجال الحديث : 14 / 243 رقم 9987 . 3 - بزيادة " وأصحابه ملعونون " كمال الدين . 4 - أثبتناه من كمال الدين . وفي النسخ : " وصلوناه " . 5 - أثبتناه من كمال الدين . وفي النسخ : " وصلة " . 6 - الإحفاء في المسألة مثل الإلحاف سواءا ، وهو الإلحاح . " لسان العرب : 14 / 187 - حفا - " . 7 - سورة المائدة : 101 .